فلسطين

متحدثون في ندوة لأطباء من اجل القدس

نوفل: محاولات التطبيع و السلام بين اليهود والعرب والمسلمين ستواجه الفشل

المصري: لو علم هرتسل أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا لاختار مكان آخر لاقامة كيانه

الشاهين الاخباري

أقامت لجنة أطباء من أجل القدس ندوة حول خصوصية مدينة القدس من الجانب السياسي تحدث فيها الدكتور أحمد سعيد نوفل أستاذ العلوم السياسية من جامعة سوربون الفرنسية و المدرس حالياً في جامعة العلوم و التكنولوجيا، والدكتور رافت المصري استاذ التفسير من جامعة الأزهر ورد على الأكاذيب الصهيونية المتعلقة بالقدس.

وقال الدكتور نوفل أن الصهاينة وظفوا الدين لخدمة المطامع السياسية كما أنهم هجروا من اوروبا ألى فلسطين بالذات بمساعدة الاستعمار الغربي الحاقد لضرب الامة العربية و الاسلامية في مقتل و احتلال قلب الوطن العربي و الاسلامي.

وأضاف أن اليهود لم يتعايشوا في المجتمعات الغربية و كانوا منبوذين و حملهم المجتمع الغربي خطيئة صلب المسيح عليه السلام و كرهوهم لاسباب دينية.

واوضح أن كل محاولات التطبيع و السلام بين اليهود والعرب والمسلمين ستواجه الفشل وما تزداد الشعوب العربية والاسلامية لليهود الصهاينة ألا كراهية وعداءً بالرغم من محاولة التطبيع والتودد اليهم. واشار ان الانظمة الرسمية لا تراعي رغبة الشعوب التي ترفض التطبيع و التعامل مع العدو الغاشم نظراً لجرائمه المتكررة بحق شعبنا البطل.

كما تحدث الدكتور المصري حول حال الكيان الصهيوني بعد ٧٤ عام من احتلال فلسطين و قال أن الكيان مهزوز و هش وسيذوب تلقائياً.واوضح أن ثيودور هرتسل لو علم ان بعد كل هذه السنين أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا لاختار مكان آخر لاقامة كيانه.وبين الدكتور رأفت ان قرب زوال هذا الكيان بات وشيكاً و لربما في بضع سنوات وربما نحضره قريباً، وان الحديث عن اجتثاث اسرائيل عاد على مسامعنا قبل عدة سنوات من الساسة الاسرائيليين.

و برهن على أن وعد الله آت لا محالة و أن الأمة لو توحدت و جابهت عنتريات الصهاينة لما صمد هؤلاء الشراذمة أمام ارادة شعبنا البطل.

وأشار المصري أن الصهاينة هزمونا ثقافياً قبل ان يهزمونا كقوة استعمارية و المنقذ الوحيد هو انشاء جيل النصر و التحرير و نبذ الفرقة و الخذلان،وان الفضل في بقاء القضية الفلسطينية حية يعود إلى الوازع الديني للشعب الفلسطينيين و العقيدة الجهادية السليمة و التي لعبت فيها المرأة الفلسطينية بجانب الرجل دور أساسي و كان صمودها جلّي فهي المرأة الطاهرة العفيفة و التي لم ينال منها المستعمر بالرغم من طول مدة الاستعمار، فالمرأة الفلسطينية هي التي ترابط و تحمل نعش ابنها الشهيد و تشجع على مقاومة المحتل الغاشم .

واكد أن إعداد الشباب و تعبئتهم الفكرية السليمة بات من الضرورات الملحة للمرحلة القادمة من أجل العمل على استعادة الحقوق المسلوبة و دحر الغزاة.

زر الذهاب إلى الأعلى